تعد الكوارث الطبيعة من أخطر المشكلات التي تواجه العالم
تكون الأسباب عادة عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر
على الأرض التي نعيش فوقها
لو أتينا من الناحية العقلية فقط ووضعا القلب جانبا
وبدئنا بـ التفكير بـ أنواع الكوارث المنتشرة
لـ وجدنا أن هناك عشرات أو لـ نقل ملاين الكوارث
الجوع
الفيضانات والعواصف
الزلازل والبراكين
نوبات الجفاف
قلة المياه وجفاف الأنهار
الأوبئة
التشوهات الخلقية
الأمراض بلا علاج
الحرائق
ازدياد درجات الحرارة
الأعاصير المدمرة
القتل و الجرائم المختلفة
الانتشار المفاجئ لـ الحروب
أهليه أو دوليه كانت
جميعها تحدث في أنحاء متفرقة من هذه الأرض
موت الأرض
هذا هو الوصف الوحيد
المناسب لـ مثل
تلك الأمور المرعبة
التي تؤدي إلى الموت البطيء لـ الأرض
ما سبب حدوث مثل هذه الكوارث وتكرارها ؟
ما سبب الموت البطيء لـ هذه الأرض ؟
هل سبق و حدث أن سألت نفسك أو من حولك
عن السبب الرئيسي لـ موت الأرض
الأرض التي نحيا عليها
أعتقد أن الأرض سألت نفسها هذه السؤال وكررته
بـ عدد من يعيش عليها وربما أكثر
قد يكون الجواب المباشر الذي تجيب به الأرض نفسها
الإنسان
كيف ذلك ؟
كيف يمكن لـ الإنسان أن يكون السبب بـ موتي وهو من يعيش بـ داخلي ؟
سؤال آخر مباشر يخطر على بال تلك الأرض المسكينة !
الجواب
بما يفعله الإنسان من تغير بـ طبيعتي !
كيف ذلك ؟
سؤال مباشر آخر!
الجواب أمرا بدهيا
بما يفعلها علي من تطوير بـ مختلف المجالات
كيف ذلك ؟
كيف يمكن أن يكون التطور و التقدم
موتا لي
مع أن المفترض أن يكون
إحياء جديد لـ روحي !!!
سؤال جديد؟
الجواب
...............
؟؟؟؟
!
لم تجد الجواب المباشر
أعتقد أنها أضاعته بسبب
إصابتها المباشرة بـ جميع تلك الكوارث
تسكت لـ تفكر لـ لحظات عن سبب موتها الحقيقي
تتذكر آمرا غريبا
تتذكر آيه من القرآن الكريم
تذكرت قول الله تعالى
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
[الروم: 41]
أعتقد أنها وجدت جوابا لـ سؤالها الغريب في هذه الايه الكريمة
ذنوب الإنسان
هي السبب الرئيسي لـ موتي
موتي أو لـ نقل قتلي
فـ القتل هي الكلمة الأنسب و الأصح
ما شأني أنا بمن علي من بشر
ذنوب البشر ذنوب الإنسان هي السبب
هل يعقل أن نقتل هذه الأرض بـ ذنوبنا نحن
ما شأن الأرض الطيبة بنا
وبما نرتكبه عليها
حقد، كره، قتل، إجرام، اغتصاب
شرك، كفر، عقوق
نهب،سرقه
حرب
عشق محرم
معاصي، ذنوب..............بـ دون أي نهاية
نفعل هذه كله بها وهي لما تفعل لنا شيء
غير أنها آوتنا وحمتنا بـ داخلها
طبيعة الإنسان الناكرة
أن لا يقدر ما بين يديه
إلا بعد أن يضيعه من بين يديه
كلماتي مجنونه لكنها من واقعي
عرف الخالق طبيعة خلقه
عرف مسبقا ما قد يصيبه الإنسان
بـ أرضه البريئة
عرف سبحانه وتعالى
فـ رحم أرضه وحماها من ذنوب ذلك الإنسان
كيف ذلك ؟
سؤال آخر؟
جوابه
في قوله عليه أفضل الصلاة والتسليم
(من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)
رواه البخاري ومسلم
ها قد رحلت ذنوبنا بلا عوده (أتمنى)
تخيل معي لو أن الأرض بقيت بدون الحج
لو أن الإنسان عاش كامل حياته بدون حج
لو أن الحج لم يكن ركن أساسي من أركان الإسلام
ماذا كان سوف يحدث في هذه الأرض
أراهن بـ أنها لن تموت موتا بطيء
أعتقد بـ أنها سـ تبادر بـ الانتحار فورا
بدون سابق إنذار
مليون أو مليونان معصية ربما أكثر
في سنه واحده دون أن تمحى
هذا فقط إذا حسبنا معصية واحده لكل إنسان لكل سنة
ماذا لو كانت عشر معاصي لكل مليون إنسان لكل عشر سنين
بدون حج
بـ معنى آخر بدون أزاله كاملة لتلك المعاصي
كم يمكن لنا أن نقدر حجم تلك المعاصي
معاصي تكرر على مدار عشرة سنين
لـ تصبح ..............احسبها؟
ماذا لو زدنا العدد عشرة أخرى لـ عشر سنين أخرى لـ عشرة من الناس.....!
أستمر بـ زيادة عشرة في كل زيادة
أراهن بـ أنك سـ تفكر بـ الانتحار أنت أيضا
فما هو حال الأرض وهي تحمل فوقها كل تلك المعاصي المتراكمة
معاصي لما ترتكبها بـ يديها
غيرها ارتكبها بـ اسمها
يقال دائما أن سبب عطش الأرض هو ذنوب من عليها من بشر
لما أصدق تلك المقولة المتداولة إلا عندما قمت بـ تلك ألحسبه المجنونة بـ نفسي
اعتقد أن عنوان موضوعي كان ولا بد أن يكون
أرض عطشى قد أصيبت بـ ذنوب من عليها ظلما
ღ
الإثنين يناير 21, 2008 5:00 am